مصر تهزم الكونفو 1/0 للساحر ابوتريكة

وبهذا الفوز يضمن المنتخب المصرى تصدر المجموعة الثانية عشر والصعود كأول إلى التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم وذلك عقب أرتفاع رصيد إلى 12 نقطة متفوقاً عن اقرب منافسيه الكونغو الديمقراطية ومالاوى بثلاث نقاط ومتفوقاً عليهم فى النتائج المباشرة فى حالة هزيمته أمام جيبوتى فى القاهرة فى المرحلة القادمة والأخيرة.



بدأ المنتخب المصرى بتشكيل مكون من عصام الحضرى لحراسة المرمى أمامه ليبرو هانى سعيد ثم وائل جمعة ومحمود فتح الله مساكين ظهير أيمن أحمد المحمدى وظهير أيسر أحمد سمير فرج ثم ثنائى الأرتكاز أحمد حسن وحسنى عبد ربه وامامهم محمد أبو تريكة صانع الألعاب خلف ثنائى الهجوم عماد متعب وعمرو زكى.



بدأ الشوط الأول بضغط غير متوقع من الفريق المصرى وسرعان ماتحولت الدفة تدريجياً إلى الفريق الكونغولى الذى دفع ثمن مغامرة مدير الفنى باتريس نوفو الذى أشرك نجمه المصاب لومانا لوالوا ففقد المنتخب الكونغولى تغيير مبكر وفع بموبوتو بدلأ من لوالوا المصاب.



اعتمد المنتخب المصرى على تحركات الثلاثى عمرو زكى ومتعب وأبوتريكة بمساندة المحمدى وأحمد سمير فرج من الأطراف ولكن الحالة المزرية لأرضية الملعب – الصينى- وقفت حائلاً أمام أى هجمة منظمة للمنتخب المصرى.



فى الدقيقة 30 وكالعادة دائماً يظهر منقذ الكرة المصرية الساحر محمد أبو تريكة من جديد ويستطيع العبقرى عن طريق لمسة سحرية جمالية بعيدة عن التعقيد والفلسفة الزائدة وضع المنتخب الوطنى فى المقدمة وأحقاقاً للحق فأن موقف تريكا قبل إحرازه الهدف يحمل الكثير من الشك فى كونه متسللاً حيث اظهرت الأعادة التيلفزيونية أن أخر من لمس الكرة قبل وصولها إلى أبوتريكة هو عمرو زكى وليس مدافع الكونغو.



يضغط المنتخب الكونغو عقب الهدف المصرى محاولاً تعديل النتيجة ويتدخل محمود فتح ووائل جمعة أكثر من مرة لأبعاد الخطورة الكونغولية فى المقابل يكتفى المنتخب المصرى ببعض الماوشات الهجومية والتى يحصل من أحدها عمرو زكى على إنذار بسبب لمسة يد لينتهى الشوط الأول بتقدم مصر 1\0.



بدأ المنتخب الكونغولى الشوط الثانى بضغط كبير معتمداً على مساندة جمهور الغفير فى المقابل لجأ المنتخب المصرى للتأمين الدفاعى واعتمد على الهجمات المرتدة ورغم الضغط الهجومى للكونغو إلا أن المنتخب المصرى أضاع ثلاث فرص مؤكدة منهم إنفرادين لعمرو زكى وكرة أخرى لأحمد حسن.



دفع حسن شحاتة فى هذا الشوط ببعض اللاعبين لمحاولة التأمين الدفاعى فأشرك محمد حمص وأحمد شعبان وميدو بدلاً من متعب وأحمد حسن وأبو تريكة على الترتيب ليحتفظ المنتخب المصرى بتفوقه حتى نهاية المباراة ويحقق فوز هام ضمن له تصدر المجموعة.