موضوع: تصحيح المفاهيم عن الحجاب? الإثنين سبتمبر 01, 2008 9:56 am
إخواني الكرام وأخواتي الفاضلات
اتقدم اليكم بالمشروع الدعوي الكبير
"حملة تصحيح المفاهيم عن الحجاب"
هل تقبلوا ان نكون يدا واحدة لدعوة اخواتنا المسلمات لنعرف لهم معنى الحجاب الدي فرضه الله على المسلمات؟
تلبس بادى في غاية الضيق يبرز مفاتنها وترتدي بنطلون شديد الضيق يجسم عورتها وتضع خرقة على رأسها تغطي بها شعرها
وتظن أنها محجبة !!
ما معنى الحجاب ؟
الحجاب هو الستر وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الغادين والرائحين
( تظن أنها محجبة )
ونسال الله العلى القدير ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل كما نساله ان يسدد خطانا وان يتقبل هذا العمل المتواضع منا
بفضل الله تعالى اولا ثم بجهود مشايخنا واساتذتنا الدعاة الى الله - بارك الله فيهم - انتشر الحجاب بين اخواتنا واصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان
ولكن هناك امر ما
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللاسف فهم كثير ظنوا ان كلمة الحجاب تعني فقط غطاء الراس فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة
وربما تلبس بنطلونا ضيقا وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياجات وهي تعتقد انها قد تحجبت وان هذه الاشياء لا تنتقص من حجابها
لا يسعنا السكوت فنحن غدا بين يدي ربنا واقفون ومسؤولون يجب علينا كمسلمين توعية وتصحيح للحجاب
الهدف توعية لاخواتنا المحجبات بشروط الحجاب الشرعي الصحيح
وينبغي ان يعلم الجميع ان الله عز وجل لن يحاسبنا على النتائج ولكن سيحاسبنا على العمل ولعل الله يطلع على قلب واحد منا فيرى فيه اخلاصا له فيفتح به القلوب
لان الفتاة المسلمة تحتاج الى النصائح
لنشارك فى هذة الحملة ولكم الاجر بأذن الله
اللهم ثبتنا على خطى الحبيب المصطفى وجزاكم الله كل خير
لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟
أوجب الله تعالى على المرأة الحجاب صونًا لعفافها، وحفاظًا على شرفها، وعنوانًا لإيمانها من أجل ذلك كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقه المستقيم: مجتمعًا مريضًا يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة ومن الصور المؤلمة تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات وهذه الظاهرة نجد أنها أصبحت ـ للأسف ـ من سمات المجتمع الإسلامي، رغم انتشار الزي الإسلامي فيه،
فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟
للإجابة على هذا السؤال الذي طرحناه على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة:
عشرة أعذار رئيسة
وعند الفحص والتمحيص بدا لنا كم هي واهية تلك الأعذار!
معًا نتصفح هذه السطور لنتعرف من خلالها على أسباب الإعراض عن الحجاب، ونناقشها كلاً على حدة
:: العذر الأول ::
قالت الأولى: أنا لم أقتنع بعد بالحجاب.(( مع العلم أن هذا الكلام شرك )))
نسألها سؤالين:
الأول: هل هي مقتنعة أصلاً بصحة دين الإسلام؟
إجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟ فهي تقول: 'لا إله إلا الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالعقيدة، وهي تقول: 'محمد رسول الله'، ويعتبر هذا اقتناعها بالشريعة، فهي مقتنعة بالإسلام عقيدة وشريعة ومنهجًا للحياة.
الثاني: هل الحجاب من شريعة الإسلام وواجباته؟
لو أخلصت هذه الأخت وبحثت في الأمر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.
فالله سبحانه وتعالى الذي تؤمن بألوهيته أمر بالحجاب في كتابه، والرسول الكريم الذي تؤمن برسالته أمر بالحجاب في سنته.
فطاعة الوالدين لا يحد منها إلا أمر واحد هو: أمرهما بمعصية الله؟، قال تعالى: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا} [لقمان:15].
ولا يمنع عدم طاعتهما في المعصية في الإحسان إليهما وبرهما قال تعالى: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}[لقمان:15].
:: العذر الثالث ::
جاء دور الثالثة، فقالت: الجو حار في بلادنا وأنا لا أتحمله، فكيف إذا لبست الحجاب.
لمثل هذه يقول الله تعالى: {قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}[التوبة:81].
كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟
اعلمي أن الشيطان قد اصطادك بإحدى حبائله الواهية ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جنهم، فأنقذي نفسك من شباكه، واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمة، إذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى يوم يفوق هذا الحر أضعاف مضاعفة.
:: العذر الرابع ::
أما عذر الرابعة فقد كان: أخاف إذا التزمت بالحجاب أن أخلعه مرة أخرى، فقد رأيت كثيرات يفعلن ذلك!!.
وإليها أقول: لو كان كل الناس يفكرون بمنطقك هذا لتركوا الدين جملة وتفصيلاً، ولتركوا الصلاة؛ لأن بعضهم يخاف تركها، ولتركوا الصيام لأن كثيرين يخافون من تركه .. إلخ ..
أرأيت كيف نصب الشيطان حبائله مرة أخرى فصدك عن الهدى؟
قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم
أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل.
لماذا لم تبحثي عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى ترك الحجاب حتى تجتنبيها وتعملي على تفاديها؟
:: العذر الخامس ::
وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب.
إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم : الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه،
والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمنويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.
:: العذر السادس ::
ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟
إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124].
وبعد، فإن الزواج نعمة من اللهيعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.
:: العذر السابع ::
وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله.
نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟
فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6].
ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
:: العذر الثامن ::
وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج.
ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34].
الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك.
:: العذر التاسع ::
جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية.
وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.